"
مقدمة لــــ " عوالمُ حزني "
.
سأكونُ كاذباً إن قلتُ لكِ بأن همومي دفنتها يوماً
سأخألفُ الناسَ شرعاً وعرفاً عندما أحاول النطق بذلك
فأنا هو تؤام الهم ، وُلدنا سويةً ، وسنموتُ مع بعضْ
ٍلا أكترثُ للمصائبِ ، ولم أعدْ ذا إحساس
ْفالتبلدُ استشرى وانتشرَ بدمِي
ْوأنا اسقيتهُ مني
فخاضَ فِي جسديْ ، وتلبسَ كِبدي
لا تظني بأن غيابكِ كان قاتلاً
ستكونينَ مخطئةً ، رحيلكَ دفنَ جثتي
وغيابُك قرأ الفاتحة و( ياسين ) علَى روحِي
أتجملُ بضحكاتٍ اشتريتها ، وابتسماتٍ ابتذلتُها
ْأسرحُ شعرَ رأسي بكذبٍ ، وانظفُ أسنانيْ بكدر
وما بينهما أصنعُ السعادة لغيري ، أحتالُ عليها لتميل لي
ولا جدوى ،
نصي مليئٌ بالحزن ، وجسدي من ولّف بينَ كلماتِه
نبضُ قلبِيْ عزاءٌ ، وأنا من نصبتُه
كل آمالي معلقٌ بقلادةِ اليأس
سأحصلُ عليها يوماً ، إن عدتِ
لحظة
لا تعودي ، اعتدتُ على الهمّ
وكفلْتًه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق