.
.
يا أمةٌ نهضةَ على جثثٍ من القتَلى .. فتعطّرتْ بالدمْ .. ثمّ قامتْ تفتخرْ ...!أَتَخبطتْ ؟
لم تكن سوا ثوراتٌ .. يتبعُها حممْ !
يا أمة قد لوثت صفحاتنا ...
أيعقل انها من قبل كانت ساطعةَ البياضْ ؟
" أبجهلهم "
ظنوا بأن العز في ظلِ السلاح ... فقبّلوا بشراهةٍ رأسَ الرماح !!!!
" وبعزمهم .. "
جعلوا الحماقة .. كالشجاعة .. فالتقى المجنون مع حامي الحمى ؟
" أبظنّهم .. "
حُزتْ رؤوسٌ المسلمين .. حُزت رؤوس المؤمنين ..
وتعدت الآفاق فانتهت في العابدين ؟
" وبقولهم "
إنّا ورثنا الأرض .. كل العالَمين لنا عبيد ..
والجنةُ الكبرى لنا وُجدت وليس لنا قرين !
" أبوعيهم "
لاوعيٌ هنالك يُرتجي .. فالعلمُ فيهم قد جفى ..
من قد وعى ؟
ويرددون ...
" إقرأ باسم ربك الذي خلق " ...
ويمرون عليها جاهلين ... ؟
.
أوهكذا .. دينُ السلامِ .. يُشنّع في الملا .. وتتاجرُ التجار فيه بالكلام ... ؟
أوهكذا .. " صغنا شعاراتٍ عقيمة ... والواقعُ يشهدُ ضدها " ؟؟
.
لا .. لن أزيدَ من الكلام ...
انظر ولا تطل النظر .. في الواقع المختون من قَبَلِ المعلم والمربي والإمام ..
ولأن ... لكل زمانٍ دولةٌ .. ورجال
اغمضت طرفي عن بني يومي
سأنتظر الُمحال ...!
.
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق