مهلاً ، مهلاً يا رمضان !

#


ع . ن . ط . ق  



عينٌ . طاءٌ . نونٌ . قافْ


شفرتُ شاعرها فاعلم !


إستوققني شهر النٌور 


شهر الرحمةِ والغفران 


مهلاً ، مهلاً يا رمضان 


أسئمتْ الناس ؟ أم ماذا ؟ 


أو لم تعلم عنْ عُشاقُك 


دونك تنهمرُ الأدمع ؟ 


أو لم تعلم أنّا صرنا

من شوآل إلى شعبان

نعدُ الأيام بلا سئَمِ ؟

أوَ لم تعلم بالتقسيم ؟

ستَةُ أشهر هيَ ترثيك

والأخرى تَشتاقُك ليلاً ؟

إن لم تعلم ، علمنّاك

إن لم تعلم ، علمنّاك ،

س. ل . ك . ح

سينٌ لامٌ كافٌ حاءْ

لن يعلمه غيرك فافطِنْ !

فمشاعرُ صدري حُبلى

ومخاضُ الإحساسِ الوقت

والترجمةُ هدوءٌ يسري

بيني وبينك يا رمضانْ ! 

مشاعر إجتمعت عليَ

مسآئكم نفحآت أخـــآذه 

هآ أنا أحاول أن أكتب شعراً .. لستُ بشآعر .. ولكن بعض أحآسيسٍ تعآونت عليَ ..

حتى أجبرتني .. أن أرتبهآ في بعض أسطر .. قد يقول النآقد .. أسكت يا أنت..!

فلسيت لكصلةُ ُ بالشعر لا من قريب ولا بعيد ... سأقول له أَعْلَمُ ذلك .. ولكن إعلم جيداً

أن بدآخليأحآسيسُ ُ تفردت عن من قبلهآ من البشر .. لا أريد أن أُمجّد نفسي أو أعظمها ..

ولكن قلمي سيحآول أن يثبت جدآرته في عآلم المبدعين .. 

أدعكم مع نصٍ بسيط .. بما قد أسميته أنا شعراً

النص ..!

الفرح معاد يبغا شوفتي ... والحزن جالس على قلبي سنين 

كن شوفك يالفرح هو منيتي ... والقِدر فصل علي ثوبٍ حزين 

المسا ونجوم ليله أسرتي ... والفضا بيتي وله دايم حنين 

يا وليفي انت انت بدنيتي ... كل معنىً للمشاعر والآنين 

دامك بجنبي فانا في غربتي ... مستعد اكون لك حصنٍ حصين

أنت ناري وانت والله جنتي ... وأنت انا والكل من ماءٍ وطين

لو درى هالناس وشهي قصتي ... صرت معنىً للمثال اللي يعين 

ولو درى هالصبر وش هي علتي ... صابر وصبّر وادري به يلين 

شدّت الدنيا علي وشِدتي ... زادت بداخل عروقي من سنين

عقمٌ ذاتي

.
وصلت إلى مرحلة العقم الذآتي


وهي أنني عرفت كل شي عني كأخاذ


إلى أن وصلت إلى انني لا أعرفني


.

قذف الله

قذفَ اللهُ بِقلبيْ حُبَكُمْ ،
آل بيتِ المُصْطَفَى مُنْذُ الصِغَرْ !

إِنْ أُحَكّمْ عآقلاً أَو فَطِناً
او لَيَالِيْ العِشقْ او حَتَى الحَجَرْ !

كُلُهُمْ قَدْ أَجْمَعُوا قَدْ أَجْمَعُوا
أَنّكُمْ أَهلُ الكرآمةْ والمَعزةِ والطُهرْ !
،
،
بِقَلَمِيْ ،
إِهداءٌ لكلِ ابن من ابناء رسول الله صلى الله عليه وآله !

توبة ،

#

رأيتُ في عينيك مستقبلي !

فأيقنتُ بهلاكي !

فسبحتُ واستغفرتُ وعدتُ لصوآبي !

أحبك ولكنّ قبري هو مآبي ،

فاعددتُ لآخرتي قبل ممآتي !

درسٌ مكتسب

درسٌ مكتسب !


قد تكون الإنسآنية هي التي تملي علينا أحرف الطيبة ،

ونحن بطيب نية نكتبها ونزخرف أطرآف الورقة ببعض الورد التي تزين زوآيا المكآن ،

ولكن عوآصف الحقيقة ودوآمآت الظروف تجعل من كل ما كتبنآه قطعت ورق كتب عليه بقلمٍ سآئل

ثم أتى مآءٌ من حيث لا نعلم فأعآد الصيآغة ببعض خطوطٍ قد تكون مفيدة لكي تكون صورة نزين بهآ الجدآر

رمضانكم مباركْ

#



ما إن يأتِ رمضان إلا وتأت نفحات الإيمان في كنفه ، 

لحظاتٌ تٌشترى بمالٍ ولا يكفيها ، 

تُجمعُ القلوب ، وَتُوحد الصفوف ، وَتُرفعُ فيه الكفوف ،

وَتَهِلُ فيه الأَدْمُع ، وَتَسجُد فيه الرؤوس لخلّاقها ، 

الحمدلله الذي أتاحَ ليَ الفرصة لكي أشهد شهر رمضان ، شهر الرحمة والغفران ، 

رمضان كريم لكلِ من مرّ من هُنا، وجمعنا الله في جناتِهِ جنّات النعيم 

رمضانكم مبارك 

لكل عاشق

.

.

لكل عآشقٍ ظلمته الظروف وأَبعدتْ رُوحهُ مِنهْ 


لكلِ متيمٍ سهرَ الليالِ وحدَهُ هُنآكْ

لكلِ منْ أهدىْ روحهُ وظلَّ بلا روحٍ يُكآبد}

لكلِ مَنْ إِختلفتْ نظرتُهُ للحيآةِ مِنْ أجملٍ إلى أسوأْ

لمن تبّنى الحُب كأحدِ أبنآئه


إحتسب ذلك من نصيب الآخرة وأعلم بأن كل عآشقٍ إلى خير

مروري على الكلمات

وها أنا أحومُ حولَ حماك يا مدونتي ، يا أنا ولكن على هيئة كلمات 

أرآجعكِ صفحةً صفحة ، سطراً سطرا 

أتذكرُ كل شيء كتبت ، فيمن ؟ ولما ؟ ومتى ؟ 

قد تكونُ حماقةً مني ، ولكن هيَ عادةٌ إعتدتها ، 

حفظكِ الله يا أوراقي ، ويا كلماتي ، 

فأنتِ من يُشاركني " أنا " عندما أحتاجُ لا أحد !! 

دعاءٌ من السماء لي

طهورٌ إن شآء الله ، 

هذا مآ قالته نجوم السمآء 

بعد ما نزفتُ من الحبر " بحراً ونهراً " 

لا ضير بإذن الله ، 

تمتةُ الغيوم عندما إجتمعت فوقي

وكأنها " توآسيني " ، 

تُصبح على خير بإذن الله ، 

قالها آخرُ نفسٍ لي قبل الموتة الصُغرى ! 

.
.

تُصبِحونَ على خيرْ ~  

فراقٌ أثكل ظهر الارض

.
.
.




يبقى في القلبِ مستودعٌ هناكْ في أقصى زوآياهْ ،

نضعُ بداخله كل من لوّح بيديّه مودعاً إيّانَا

نسكنُ ذلك المكان  عند الحنين ، نرتبُ أوجاعنا بأدراجه ،

ونُخبِأُ أدُمعنا خلف جدراِنه ،

لا يُوجد أصعبُ من الفراق نفسه إلا فراقُ من أحببناه فَمَاتْ ،

تلك تكون هي القاضية ،

عند المساء تزُورُناَ أطيافُهُمْ ، نُقبُلها شغفاً ، فتمسحُ على رؤوسنا تصبُراً،

" فصِرنا من عشّاقِ اللّيلْ "

عندَ المساءِ عِندمَا ينتصِفُ القَمَرُ في كبدِ السمآءِ ،

تُهرول أرواحُنا لتبحثَ عنهُم ، لتشمّ رآئحتهُمْ ، ولتكون في أحضانِهمْ

عند المساءِ يجْتمِعُ الضدينِ عِندي~ ، دموعٌ مُحُرقةً كل شيءْ ،

وإبتسامةُ عند مرورِ شريط الذكرياتْ ذا الغُبارِ المُحبب عنديْ

كلُ قصةٍ حزينةٍ يكونُ لها رآويٍ يرويها ، يُسطرُ ما بِداخِلِهَا ،

ويرتبُ أفكارهَا ويتفَنَنُ في مدى عمقِ تأثيِرها ، إلا قصةُ وداعِ من أحبَبَنا

الزمانُ هو فقط مَنْ يَرويْها ، فأحياناً يُنسِيك إِياهُم فِي زحمةِ الدنُيا ،

وأحياناً على حينِ غرةٍ مِنْكَ تأتِيكَ مَوجةُ حنينٍ تكادُ تَصرعُك أرضاً

تُمَزِقُك أشلاءً وقطعاً ، وفي آخِر جزءٍ ما قبلَ النهايةِ ، تُعيد ترتِيبَك ،

ولكنْ ليسَ كالسابقْ ، بِل يوجدُ هناك فراغاتٍ سيملؤها الوقت بـــ ~ لا شيءً !

صنعتُ لِنْفسي لَحْداً في الحياةِ ، كفنت بهِ قلبي ،

وَما بقِي من جَسَدِي سيُكفنْ في يومِه ، فعَزَائِي أُقدِمُه لِقلبِي ،

وعزاءُ باقِ جسدي سيُقدِمه عنِي غَيْرِي

يبداُ القلمُ بالتوهانِ في مسالكِ الحُزنِ وطُرُقِه ،

والورقةُ تطوي نْفسها شيئاً فشيئاً ، كي يقِفَ نبضُ الحنينِ ،

وتتلاشى خَفَقاتُ الشوقِ إلى إن تختفي خلف جدران الزمَانْ !

ولا يبقى غيرُ شيئين ، فراقٌ أثكلَ ظهر الأرضِ ، وأنا !

غرابةُ عآشق

.

.

يتيمٌ بوجود أمي وأبي 
غرآبةٌ وأعلم !
مجنونٌ بوجود عقلي !
جنونٌ وأدري ! 
.
.
 
لمْ أحصلْ بعْدُ على تِلك الأُنْثى التي تُعيد هيلكلتِي 
كمآ يُرتِبُ الطفلَ مكعآبتَهِ 
.
.
عندهآ سَأُصبِحُ أنا 

نعم ، خُلقنا ناجحين

بسم مجري الانهار ،، ومنزل الماء من السماء على شكل حبات أمطار ،

به استعين على قضائي حوائجي ، سبحانه من كريم غفار ،،

أما بعدُ /

حقيقة كلمآ أمعنّا النظر في خلق ربنآ لنا معشر البشر ، أيقنّا وتيقنّا ،

أن خلف هذا الخلق خلقٌ أعظم وأجل ،

ولعلي سأضع عدسة التكبير في هذه السطور على سر النجاح ،

وان النجاح حقيقة كآن له تلك الصلة القوية مع خلقنا بداية من إلتقاء الحيوان

المنوي بالبويضة ،

فقد اثبتت الدراسات ان أقواها وافضلها هو من يفوز بالبويضة في وجود ملايين

الحيوانات المنوية أليس ذلك يعتبر نجاحا ؟

دعونا من ذلك ولننظر للطفل عندما يحآول ان يمشي في بداية حياته كم عدد

المرآت التي سقط فيها ، ولكنّه دون تفكير يعيد المحاولة مرات ومرات حتى استطاع

المشي ، الا ترون ان الاصرار كآن هو العامل الذي اوصله إلى بر النجاح ؟

دليل آخر في علاقتنا مع النجاح ،

كنت قد قرات مقولة للعالم الذي اخترع الكهرباء حيث انه حاول 100 مرة لكي يولد

الكهرباء ونجح في المره المئة فقال : 

( انا نجحت 99 مره والمره المئة فشلت )

كلام جميل اليس كذلك ؟

أذا ما النجاح وما الفشل ،

من وجهة نظري ان النجاح صفة ذاتية فينا معشر البشر ،

والفشل ما هو الا صفة مكتسبة إكتسبناها من الزمن !

إذا لا تلوموني أن قلت لكم أننا "خُلقنا ناجحين

مُخاضْ قلبي

قدمت قلبي لكِ

في ليلةِ مخآضه ~

فرفقاً بـي ،

فقدْ عِشتُكِ !

لكِ أُمِيْ

أُمي 

يا دقآتَ قلبِي المتتاليةْ  

أتعلمين 

أحيآناً قد تضيقُ بي السبلَ فأقولْ

لو كنتُ تحتَ اطبآقِ الثرى لكنت في حآل ٍ أطيبْ

ولكنْ عندمآ أتذكرُكِ وأعلم أنك لا زلت " تتنفسين " 

أتمنى أن أكون على وجهِ هذه البسيطةْ ، 

فقط !  لأنني أعلم أن سعآدتك لن تتمَ إلا في وجُودي ، 


فلا تحزني ، إن أردَ أحدٌ منّا  أن يفارقَ الحياةْ

فسنكون جميعاً ، انا وانتِ ، في يومٍ وآحد 

لقلبكِ جنآئنُ الورود 

وأجمل نثرٍ كتبتهُ وما سيخُطهُ قلمي 

أُحبُك ،

إبنكِ الصغير دوماً : نايف ، 

منْ أَحَقُ بِك ؟

.
.
لم أدع في قلبي غير حبك ،

ولم أزرع به غير عشقك ،

فستقيته بدمي ،

وجعلته بينك وبيني ،

فهل ستقبلين بقربآني ؟

ببحر حبي وشطآني ؟

أم أنني سأعود بلا قلبٍ ،

أو بقلبٍ كفنته بالخيبه ؟

أقبلي ولا تُدبري ،

فمن جآءك يسعى ؟

وبدآخله نآرٌ تلظى ؟

أحقُ بك ،

أحقُ بك ،
.