.
.
.
يبقى في القلبِ مستودعٌ هناكْ في أقصى زوآياهْ ،
نضعُ بداخله كل من لوّح بيديّه مودعاً إيّانَا
نسكنُ ذلك المكان عند الحنين ، نرتبُ أوجاعنا بأدراجه ،
ونُخبِأُ أدُمعنا خلف جدراِنه ،
لا يُوجد أصعبُ من الفراق نفسه إلا فراقُ من أحببناه فَمَاتْ ،
تلك تكون هي القاضية ،
عند المساء تزُورُناَ أطيافُهُمْ ، نُقبُلها شغفاً ، فتمسحُ على رؤوسنا تصبُراً،
" فصِرنا من عشّاقِ اللّيلْ "
عندَ المساءِ عِندمَا ينتصِفُ القَمَرُ في كبدِ السمآءِ ،
تُهرول أرواحُنا لتبحثَ عنهُم ، لتشمّ رآئحتهُمْ ، ولتكون في أحضانِهمْ
عند المساءِ يجْتمِعُ الضدينِ عِندي~ ، دموعٌ مُحُرقةً كل شيءْ ،
وإبتسامةُ عند مرورِ شريط الذكرياتْ ذا الغُبارِ المُحبب عنديْ
كلُ قصةٍ حزينةٍ يكونُ لها رآويٍ يرويها ، يُسطرُ ما بِداخِلِهَا ،
ويرتبُ أفكارهَا ويتفَنَنُ في مدى عمقِ تأثيِرها ، إلا قصةُ وداعِ من أحبَبَنا
الزمانُ هو فقط مَنْ يَرويْها ، فأحياناً يُنسِيك إِياهُم فِي زحمةِ الدنُيا ،
وأحياناً على حينِ غرةٍ مِنْكَ تأتِيكَ مَوجةُ حنينٍ تكادُ تَصرعُك أرضاً
تُمَزِقُك أشلاءً وقطعاً ، وفي آخِر جزءٍ ما قبلَ النهايةِ ، تُعيد ترتِيبَك ،
ولكنْ ليسَ كالسابقْ ، بِل يوجدُ هناك فراغاتٍ سيملؤها الوقت بـــ ~ لا شيءً !
صنعتُ لِنْفسي لَحْداً في الحياةِ ، كفنت بهِ قلبي ،
وَما بقِي من جَسَدِي سيُكفنْ في يومِه ، فعَزَائِي أُقدِمُه لِقلبِي ،
وعزاءُ باقِ جسدي سيُقدِمه عنِي غَيْرِي
يبداُ القلمُ بالتوهانِ في مسالكِ الحُزنِ وطُرُقِه ،
والورقةُ تطوي نْفسها شيئاً فشيئاً ، كي يقِفَ نبضُ الحنينِ ،
وتتلاشى خَفَقاتُ الشوقِ إلى إن تختفي خلف جدران الزمَانْ !
ولا يبقى غيرُ شيئين ، فراقٌ أثكلَ ظهر الأرضِ ، وأنا !
.
.
يبقى في القلبِ مستودعٌ هناكْ في أقصى زوآياهْ ،
نضعُ بداخله كل من لوّح بيديّه مودعاً إيّانَا
نسكنُ ذلك المكان عند الحنين ، نرتبُ أوجاعنا بأدراجه ،
ونُخبِأُ أدُمعنا خلف جدراِنه ،
لا يُوجد أصعبُ من الفراق نفسه إلا فراقُ من أحببناه فَمَاتْ ،
تلك تكون هي القاضية ،
عند المساء تزُورُناَ أطيافُهُمْ ، نُقبُلها شغفاً ، فتمسحُ على رؤوسنا تصبُراً،
" فصِرنا من عشّاقِ اللّيلْ "
عندَ المساءِ عِندمَا ينتصِفُ القَمَرُ في كبدِ السمآءِ ،
تُهرول أرواحُنا لتبحثَ عنهُم ، لتشمّ رآئحتهُمْ ، ولتكون في أحضانِهمْ
عند المساءِ يجْتمِعُ الضدينِ عِندي~ ، دموعٌ مُحُرقةً كل شيءْ ،
وإبتسامةُ عند مرورِ شريط الذكرياتْ ذا الغُبارِ المُحبب عنديْ
كلُ قصةٍ حزينةٍ يكونُ لها رآويٍ يرويها ، يُسطرُ ما بِداخِلِهَا ،
ويرتبُ أفكارهَا ويتفَنَنُ في مدى عمقِ تأثيِرها ، إلا قصةُ وداعِ من أحبَبَنا
الزمانُ هو فقط مَنْ يَرويْها ، فأحياناً يُنسِيك إِياهُم فِي زحمةِ الدنُيا ،
وأحياناً على حينِ غرةٍ مِنْكَ تأتِيكَ مَوجةُ حنينٍ تكادُ تَصرعُك أرضاً
تُمَزِقُك أشلاءً وقطعاً ، وفي آخِر جزءٍ ما قبلَ النهايةِ ، تُعيد ترتِيبَك ،
ولكنْ ليسَ كالسابقْ ، بِل يوجدُ هناك فراغاتٍ سيملؤها الوقت بـــ ~ لا شيءً !
صنعتُ لِنْفسي لَحْداً في الحياةِ ، كفنت بهِ قلبي ،
وَما بقِي من جَسَدِي سيُكفنْ في يومِه ، فعَزَائِي أُقدِمُه لِقلبِي ،
وعزاءُ باقِ جسدي سيُقدِمه عنِي غَيْرِي
يبداُ القلمُ بالتوهانِ في مسالكِ الحُزنِ وطُرُقِه ،
والورقةُ تطوي نْفسها شيئاً فشيئاً ، كي يقِفَ نبضُ الحنينِ ،
وتتلاشى خَفَقاتُ الشوقِ إلى إن تختفي خلف جدران الزمَانْ !
ولا يبقى غيرُ شيئين ، فراقٌ أثكلَ ظهر الأرضِ ، وأنا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق