Translate

أكتبُ لأعيش ...

صورتي
حياتنا لا أحد يعيشها غيرنا .. واحساسنا يميزنا

الجمعة، 16 مايو 2014

ما أزنش !

اوه يا ما أزنش ،
تصدقين !
ما بديت اعرف من أنا ، وأنا ايش ..... بالنسبة لش ؟
غيروا كاف الكلام ، وصار شين ، وأنتي انتي مزنش !
يا عنا مسكين لا من مالت ظروفه عليه وكدرش 
ويا جبر مسكين أوجعه قسوة زمانه ...... ، ولاهو يعرفش 
من فصاحة منطقش عيّت حروفي تقنعش 
ومن جمالش ، شوفي والله اني بش ... وبكرة باخطبش ! 
اللي ودش ، كون رضيتي والا لا ... شيني باخذش... باخذش ! 

حديث نفس !

حديث نفس ! 
.
* ينهمك الانسان في الدنيا وزينتها وزخرفها ، ويبتعد عن ربه دون أن يشعر ، ويرافق ذلك حاله نفسية مضطربة حتى ولو كان في جنان الأرض يشعر بأن هناك شي ينقصه ، وفي الأخير يكتشف أن ذلك ماهو إلا ابتعاده من خالقه ،، (( عندما اريد ان اشكوا لربي اقرأن القران ، وعندما اريد ان اتواصل معه أصلي )) 
.
* نريد الراحة في هذه الدنيا ،- ومن منّا لا يريد - ، ولكن لو تعمقنا في الأمر لوجدنا أن كل شخص لديه م
ن الهم ما يكفيه ، حتى الطفل أصبح له هموم ، ونسينا وتناسينا ، اننا هنا لسنا لنرتاح ، الدنيا دار بلاء وابتلاء ومحنه !
.
* تذكر دائما يولد الأمل من الخذلان ، والسعادة تولد من رحم الحزن ، ولا يستطع أن يفعل ذلك إلا الذين أوجدوا في دواخلهم طاقة إيجابية ، تجعلهم رغم عدم اتزان الحال أقوياء !
.
* أخاف أن يأتِ اليوم الذي أتمنى فيه أن ابتليت في الدنيا كثيراً ، لتكفير سيئاتي !
.
* احياناً نكون نحن مصدر راحة نفسية لأشخاص يستمعون لأحاديثنا المتفائلة ، والطاقة الايجاية ، ونكون نحن أنفسنا أحوج لذلك !
.
* أتمنى لكم ليلة سعيدة ، كما اتمناها لنفسي " تصبحون على قطرة مطر ، وندى الزهر " 

إجعليني شيئاً !

#
لا أعلمُ هل أنا عندما أرتدي ملابسَ نومي .. هل أرتدي ثوبَ الحنينْ ؟ 
أم إنني اصبحتُ لا أفرقُ بينهُما !
ولا أدري هل عندما أضع رأسي على المخدة ... هل أنا اضعها على ذكرياتي المؤلمة ؟ 
أظنُني ... أصبحتُ رثاً !
تدمعُ عيني ,... عندما أريدُ الضحك !
هل أصبحتُ لا افرق بين المشاعر أيضاً ! 
أيَا وجعً قلبٍ لم يزل يشكو ويشكو ... حتى ذبُل 
ويا حزن شفتينِ لم تمل من ذكرك ... حتى الأزل
ويا بعدَ ضوءِ الأمل .. من ش
رفات الحزن !
ويا قرب عواصف الهمّ .. فصارت اقربَ من ارتداد النفس!
دونكِ كل الخيارات .... اجعلني طاولة .. أو ما تطفئين به سجائر الضيوف ،،،،
مقبض - الباب - ،، حتى لو كان باب الخروج ... !
اجعليني تلك النجمة التي تتسللُ ليلاً من خلف الستارة لتراك ...!
اجعليني غطاءك الذي لا تسخدمية - لانه قديم -
... لا يهم ...
اجعليني حولكِ شيئاً .. قبل أن أصير لا شيء !