Translate

أكتبُ لأعيش ...

صورتي
حياتنا لا أحد يعيشها غيرنا .. واحساسنا يميزنا

السبت، 6 يوليو 2013

نعم ، خُلقنا ناجحين



بسم مجري الانهار ،، ومنزل الماء من السماء على شكل حبات أمطار ،


به استعين على قضائي حوائجي ، سبحانه من كريم غفار ،،

أما بعدُ /

حقيقة كلمآ أمعنّا النظر في خلق ربنآ لنا معشر البشر ، أيقنّا وتيقنّا ،

أن خلف هذا الخلق خلقٌ أعظم وأجل ،

ولعلي سأضع عدسة التكبير في هذه السطور على سر النجاح ،

وان النجاح حقيقة كآن له تلك الصلة القوية مع خلقنا بداية من إلتقاء الحيوان

المنوي بالبويضة ،

فقد اثبتت الدراسات ان أقواها وافضلها هو من يفوز بالبويضة في وجود ملايين

الحيوانات المنوية أليس ذلك يعتبر نجاحا ؟

دعونا من ذلك ولننظر للطفل عندما يحآول ان يمشي في بداية حياته كم عدد

المرآت التي سقط فيها ، ولكنّه دون تفكير يعيد المحاولة مرات ومرات حتى استطاع

المشي ، الا ترون ان الاصرار كآن هو العامل الذي اوصله إلى بر النجاح ؟

دليل آخر في علاقتنا مع النجاح ،

كنت قد قرات مقولة للعالم الذي اخترع الكهرباء حيث انه حاول 100 مرة لكي يولد

الكهرباء ونجح في المره المئة فقال : 

( انا نجحت 99 مره والمره المئة فشلت )

كلام جميل اليس كذلك ؟

أذا ما النجاح وما الفشل ،

من وجهة نظري ان النجاح صفة ذاتية فينا معشر البشر ،

والفشل ما هو الا صفة مكتسبة إكتسبناها من الزمن !

إذا لا تلوموني أن قلت لكم أننا "خُلقنا ناجحين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق