مدخلُ الحكآية /
يوجدٌ في القلب حكآيآت
قد صُنعتْ من أجلكِ أنتْ !
ترجمتُ الحب بكلمآت !
يسبقها نظرآت الصمت !
.
بمآ أنني تعودتُ أن أنسج لكِ من وحي حبي الليلي أجملَ حُلةٍ ،
وبمآ أنني أصبحتُ ذلـكَ السرآب الذي يزولُ بزوآلك ،
ذلك السرآبُ الذي ليس لهُ قرآر ،
إن شوهد من بعيدٍ بعين الرآئي تمثلتُ له شخصا حيا ،
ولكن عندما يسرعُ في الخطوآت لا يجدُني بالفعل " شيئآ " ،
وهآ انا و بمآ جآدت به تلك الأمنيآت ،
نعآودُ صيآغة ليآلينا التي على بدآية نقطةٍ من قلمي ستبدأ، وعلى آخر نقطةٍ ستنتهي ،
فجعلتُ ميَدَآنها سآحة الورقة البيضآء ،
وإطآر تلك الليلة كي لا تخرج من عالم الأحلآم الى الوآقع إطآر الورقة نفسها ،
بعد أن اغتسلت بمآء الحب ، وتطهرتُ بمآء الورد ،
وتزودت ببعض أشعآرٍ كآنت على الطآولةِ تحآول جذب انتبهآي
كي ترآفقني إلى لقآئي الليلي ،
وضعتُ أول خُطوة بعد العتبة قآئلا /
( بسم من أحيآني أجعل حبها بدآخلي مهمآ زمآنيَ أضنآني ) !
توجستُ في نفسي خيفةً من لقيآها فصبرتُ نفسي" بلقيآها " !!!
مشيتُ إلى حيثُ الأروآحُ تشآء ، حيثُ أننآ تعودنا أن نلتقي بدونِ ميعاد
نجعل للأروآح حرية إختيآر المكآن ، وفي كل مرةٍ تثبت لي ولها بأن ذآئقتها أجمل مني ومنها ،
هذه الليلة أضنها ستكون بآردة ولكن لا ضير هو العذر ألقى بنفسه كي يتسنى لي أخذها في أحضآني لفترةٍ أطول ،
كنتُ وأنا في طريقي أغني ببعض ما يغنيه كآظم كنتُ أغني ،
" زيدني عشقا زيدني ،، ي أحلا نوبآت سنيني.. زيديني "
[
لن أعشق مثلك سيدةً ،، ي أجمل حبٍ وحنيني ،،،زيديني !
لن يكتب تآريخٌ أبدا ،، حبا روآدتُه جنوني ،، زيديني !
]
ماذا حدث ي أخاذ أرآك ألتهمت الأبيآت وابدلتها بأبيآت ،
لا ضير فالحقيقة نسيتُ الابيات فلم اتورط وأكملتها بأبيآت ،
وصلتُ للمكآن الموعود ، الليل والنجوم والقمر شهود !
تلفتُ حولي مستغربا أين هي أنثآي ، ملاكي وبُغيآي !
أغمضتُ عيني كي أجدها بقلبي ووجدتهآ وكآن لي ما أردتُ ،
دآئما أشعر بأن مسآفة ما بين عيني وعينهآ يحتويها الدفء ،
والحنآن والحبً كلها قطعآ ،
والأغربُ في تلك الليلة أن البرد القآرس هو من نسج لنآ حُليةً كي تحيطنا بالدفء ،
لأ أعلم هل أنا أهذي بما قلته أم أنني معها اتخيل بأن الذي لن يكون " سَ يكون" ،
إقتربتْ مني وأقتربتُ لكي أقبل بآرق ثغرها الوهآج مرتشفا من ريقها بعض الشفاء ، أليس فالعسلِ شفاء ؟ ؟ !
بعد ذلك كآن لصمت الحديث وجودا ، بين العيون وَ العيون ،
يتخللها همسُ بكلمة ( أحبك ) ، !
إلى أن فآرقتها مغشيا عليا وآقفا !
إلى لقآءٍ يتجددُ بك ي ملآك الأرض ، وملآك قلبي من قبل !
بقلمي ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق