Translate

أكتبُ لأعيش ...

صورتي
حياتنا لا أحد يعيشها غيرنا .. واحساسنا يميزنا

الخميس، 1 يناير 2015

حديث الصمت




مدخلُ الحكآية / 
يوجدٌ في القلب حكآيآت

قد صُنعتْ من أجلكِ أنتْ !

ترجمتُ الحب بكلمآت !

يسبقها نظرآت الصمت !



.


بمآ أنني تعودتُ أن أنسج لكِ من وحي حبي الليلي أجملَ حُلةٍ ،

وبمآ أنني أصبحتُ ذلـكَ السرآب الذي يزولُ بزوآلك ،

ذلك السرآبُ الذي ليس لهُ قرآر ،

إن شوهد من بعيدٍ بعين الرآئي تمثلتُ له شخصا حيا ،

ولكن عندما يسرعُ في الخطوآت لا يجدُني بالفعل " شيئآ " ،

وهآ انا و بمآ جآدت به تلك الأمنيآت ،

نعآودُ صيآغة ليآلينا التي على بدآية نقطةٍ من قلمي ستبدأ، وعلى آخر نقطةٍ ستنتهي ،

فجعلتُ ميَدَآنها سآحة الورقة البيضآء ،

وإطآر تلك الليلة كي لا تخرج من عالم الأحلآم الى الوآقع إطآر الورقة نفسها ، 
، 

بعد أن اغتسلت بمآء الحب ، وتطهرتُ بمآء الورد ،

وتزودت ببعض أشعآرٍ كآنت على الطآولةِ تحآول جذب انتبهآي

كي ترآفقني إلى لقآئي الليلي ،

وضعتُ أول خُطوة بعد العتبة قآئلا /

( بسم من أحيآني أجعل حبها بدآخلي مهمآ زمآنيَ أضنآني ) !
توجستُ في نفسي خيفةً من لقيآها فصبرتُ نفسي" بلقيآها " !!!

مشيتُ إلى حيثُ الأروآحُ تشآء ، حيثُ أننآ تعودنا أن نلتقي بدونِ ميعاد

نجعل للأروآح حرية إختيآر المكآن ، وفي كل مرةٍ تثبت لي ولها بأن ذآئقتها أجمل مني ومنها ،

هذه الليلة أضنها ستكون بآردة ولكن لا ضير هو العذر ألقى بنفسه كي يتسنى لي أخذها في أحضآني لفترةٍ أطول ،

كنتُ وأنا في طريقي أغني ببعض ما يغنيه كآظم كنتُ أغني ،

" زيدني عشقا زيدني ،، ي أحلا نوبآت سنيني.. زيديني "

[

لن أعشق مثلك سيدةً ،، ي أجمل حبٍ وحنيني ،،،زيديني !

لن يكتب تآريخٌ أبدا ،، حبا روآدتُه جنوني ،، زيديني !


]
ماذا حدث ي أخاذ أرآك ألتهمت الأبيآت وابدلتها بأبيآت ،

لا ضير فالحقيقة نسيتُ الابيات فلم اتورط وأكملتها بأبيآت ،

وصلتُ للمكآن الموعود ، الليل والنجوم والقمر شهود !

تلفتُ حولي مستغربا أين هي أنثآي ، ملاكي وبُغيآي !

أغمضتُ عيني كي أجدها بقلبي ووجدتهآ وكآن لي ما أردتُ ،

دآئما أشعر بأن مسآفة ما بين عيني وعينهآ يحتويها الدفء ،

والحنآن والحبً كلها قطعآ ،

والأغربُ في تلك الليلة أن البرد القآرس هو من نسج لنآ حُليةً كي تحيطنا بالدفء ،

لأ أعلم هل أنا أهذي بما قلته أم أنني معها اتخيل بأن الذي لن يكون " سَ يكون" ،

إقتربتْ مني وأقتربتُ لكي أقبل بآرق ثغرها الوهآج مرتشفا من ريقها بعض الشفاء ، أليس فالعسلِ شفاء ؟ ؟ !

بعد ذلك كآن لصمت الحديث وجودا ، بين العيون وَ العيون ،

يتخللها همسُ بكلمة ( أحبك ) ، !

إلى أن فآرقتها مغشيا عليا وآقفا !

إلى لقآءٍ يتجددُ بك ي ملآك الأرض ، وملآك قلبي من قبل !


بقلمي ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق