.
.
وها أنا قبل النوم أقلب صفحاتي وأراجع دفاتر زماني ، أصرخ في وجه نفسي تارة وأهمسُ لها تارة ،
أقبل رأسي ، وأضرب يدي ، أنام على صدر الغربة ، ولحافي وحدتي ، تقص لي نجوم السماء قصتي الليلة ،
كان يا ماكان ، في ذلك الوقت وفي ذاك المكان ، كان هناك أنا ، ولا شيء غير الهنا ،
كان هناك وشاحُ أبي الذي أراه فأشعر بالأمان ، وعباءة أمي التي رغم سوادها الا انني اشعر بالحنان ،
ولُعبة أختي الصغيرة المرماةُ في فناء المنزل ، ورائحة البيت التي دائما ما إن تلامسُ جسدي حتى تكون كالمهدئ الذي يواسيني إذا اشتدت الاحزان !
كله هذا التفاصيل الدقيقة التي نُحتت بذاكرتي كلما اشتد الشوق تذكرتها ،
تخيلتها ، أشمها وأقبلها ، ومن ثم أعيدها إلى ادراج الذكريات وأعودُ إلى حياتي الفعلية ،
وما إن تمر أيام حتى اعود لها خوفاً من غبار النسيان أن يهاجمها فيختفي بريقها !
هذه تصاريف الأقدار التي لم تكن في الحسبان ، وهذا هو مصيري أن أكون ذلك القلم الذي لا يستجد جديداً ،
ولا يقوم بفعلٍ إلا انه يواسي الاوراق ويُسكتها بعسله الذي يتقاطر من فِيْه ،
وهذه قصة بدأها المسار المحتوم وسأنهيها أنا وبالطريقة التي تليق بي ،
فنحن لا نملك في هذه الدنيا الا أحلامنا العظيمة التي نريد أن نحققها ،
ونؤمن بدواخلنا أنها المعنى الحقيقي ، والمكان الحسي ، الذي لا نحيا الا بوجوده ،
وحين تتلاشى او تختفي دون أن تتحقق فصاحبها يموت بلا شك !
نظرة في الدنيا فلم اجد في الغربة لي عضيدا الا الله ولا صارفاً للكرب الا دعاؤه ،
فسبحانه من إله إن أعطى سخى ، وإن منع كان لأجل سبب أسمى ، إليه وكلتُ وسلمتُ أمري !
.
وها أنا قبل النوم أقلب صفحاتي وأراجع دفاتر زماني ، أصرخ في وجه نفسي تارة وأهمسُ لها تارة ،
أقبل رأسي ، وأضرب يدي ، أنام على صدر الغربة ، ولحافي وحدتي ، تقص لي نجوم السماء قصتي الليلة ،
كان يا ماكان ، في ذلك الوقت وفي ذاك المكان ، كان هناك أنا ، ولا شيء غير الهنا ،
كان هناك وشاحُ أبي الذي أراه فأشعر بالأمان ، وعباءة أمي التي رغم سوادها الا انني اشعر بالحنان ،
ولُعبة أختي الصغيرة المرماةُ في فناء المنزل ، ورائحة البيت التي دائما ما إن تلامسُ جسدي حتى تكون كالمهدئ الذي يواسيني إذا اشتدت الاحزان !
كله هذا التفاصيل الدقيقة التي نُحتت بذاكرتي كلما اشتد الشوق تذكرتها ،
تخيلتها ، أشمها وأقبلها ، ومن ثم أعيدها إلى ادراج الذكريات وأعودُ إلى حياتي الفعلية ،
وما إن تمر أيام حتى اعود لها خوفاً من غبار النسيان أن يهاجمها فيختفي بريقها !
هذه تصاريف الأقدار التي لم تكن في الحسبان ، وهذا هو مصيري أن أكون ذلك القلم الذي لا يستجد جديداً ،
ولا يقوم بفعلٍ إلا انه يواسي الاوراق ويُسكتها بعسله الذي يتقاطر من فِيْه ،
وهذه قصة بدأها المسار المحتوم وسأنهيها أنا وبالطريقة التي تليق بي ،
فنحن لا نملك في هذه الدنيا الا أحلامنا العظيمة التي نريد أن نحققها ،
ونؤمن بدواخلنا أنها المعنى الحقيقي ، والمكان الحسي ، الذي لا نحيا الا بوجوده ،
وحين تتلاشى او تختفي دون أن تتحقق فصاحبها يموت بلا شك !
نظرة في الدنيا فلم اجد في الغربة لي عضيدا الا الله ولا صارفاً للكرب الا دعاؤه ،
فسبحانه من إله إن أعطى سخى ، وإن منع كان لأجل سبب أسمى ، إليه وكلتُ وسلمتُ أمري !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق