Translate

أكتبُ لأعيش ...

صورتي
حياتنا لا أحد يعيشها غيرنا .. واحساسنا يميزنا

الخميس، 1 يناير 2015

ملخص تجاربي !

.
عندما رسمتُ حُلمي على رموش السحاب .. لم أكن حينها أطير في الهواء 
لقد كنتُ أسبحُ في الماء 
والماءُ كان هو المسيطر يأخذني معها حيث المدُ والجزر 
وجهةُ وجهي تلقاء ذلك الحلم .. وتعاملتُ مع نفسي بحذر 
كي لا أصيبها بالملل والضجر 
تعلمتُ من الدنيا .. أنا من كان حلمه في اقتناءِ سيارة 
مثله مثل من أراد عمارة 
المسألة مسألةُ وقتٍ .. والأحلام سوف تتحقق 
سافرت .. لاحظت .. تعلمت .. ولازلتُ طالباً في جامعة الحياة قسم التجارب 
الخبزة التي أمتلكها اليوم .. لا أكلُها كلها .. غداً قد لا أجد خبزةً
ولا أريد أن أمُد يدي للعابربن
الصدقة إستثمارُ مالي .. فجعلتها عادةً .. جزء منه لحياتي 
وجزءُ جعلتها بعد الموت لما سيأتي 
تعلمتُ أيضا من قطرة الماء الصغيرة التي أنبتت زرعة 
وحفرت حفرة .. 
أن الأشياء الصغيره هي أم الكبيرة 
الناس .. هم أطياب وأيضاً أنجاس 
الحيوانات . أطيب من الناس .. 
حتى ولو أوهموكَ - عزيزي - بأنها بدون إحساس 
الوقت .. زعيم الكون .. والمكان يمدُ الوقتَ بالعون
الفرشاة.. هي الجمال .. وتفوقها الوردة لانها هيَ الكمالْ 
، 
اسمعوا وأعوا 
الحياة قصيرة .. والعمرُ أقصر .. فقط خذ نفساً عميقاً ينكمش منه الصدرُ عمقاً
وأعد النفس حتى ينتفخُ منه البطنُ هواءاً
واستمتع بيومكِ .. جزءٌ لك .. وجزئين لربك 
اسجد متى شئت .. قبل أن لا تسجد 
أضحك على ما شئت .. لأن يوم الدموع حاصل 
ابتسم للمارين .. في يومٍ قد يُبتسمُ لك ,, فتسعدَ بيومك 
فكر في التفاصيل .. وتعامل بالطيب مع المجاهيل 
كن بشراً مُبشراً بشوش الوجهِ 
وعش حياتك .. ودع غيركّ يعيش جمالها بسببك 
.
عنوان هذا النص بلا عنوان 
جعلتهُ كتاباً مفتوحاً للعيان 
.
شكراً ليدك التي اوصلتك إلى هنا .. 
ولعينك التي قرأت ما هنا 
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق