دائماً ما تٌتَوج المصاعبُ والشدائدُ في النهاية بالفرحْ
دعونا من ما تتنآقله الأفلام في ساحات السينما والتلفاز
الإنسان خُلقَ عجولاً ، لا يتريّث ، إن أصابه شرٌ رأيته يتقلب كالمريضِ في مضجعه ،
يجعلُ من أبسطِ الأمور كوارثاً
ولكنْ يجب أن نعلم أن الله يعلمُ الخيرَ أكثر منّا أنفسنا ،
لا تحكم على الأشيآء من ظوارها ، ففي بعض الأحيان يكون الخيرُ في بآطنها
لا تخترْ شيئاً في مجال حياتك وتقولُ أعلمُ أنه الخير لي ،
فقط إجعلهُ من ضمن الخيارات ، ولا تتكأ عليه كي لا تقع
إجعل للتوآزنِ وجوداً في حياتك ، وتسبب بالأسباب ،
والله ولِيُك ، وتأكد أنّهُ لن يضيعك ،
وفي نهاية المطاف تبقى الدنيا فآنية لمن أُزيل عن عينيه غشاءْ حُبها ،
هي الدُنيا تجعلُ منّا محبين لها ، لكي تُبعدنا عن السعادة الحقيقة ، عن الجنّة الخُلدية ،
إلهي إجعل لي من كلِ ضيقٍ مخرجاً ، وفي كل تعثرٍ قوةً ،
أنتْ من تُرافقني ، تعلمُ سري وجهري ، وعاقبةُ أمري
اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ فأفشل ، واجعل لي في كل أموري بركةً منك يا رب العالمين
تبقى الأمانيُ هي الأمانيْ ، كالنغمة ،
والواقعُ هو من يترجمها قد تكون جميلة ، وقد تكون مزعجة ،
لا تُعول على حسنها ، ولا تتشاءم بسوئها ، وأجعل النسبة متوسطة كي لا تنصدم !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق