Translate

أكتبُ لأعيش ...

صورتي
حياتنا لا أحد يعيشها غيرنا .. واحساسنا يميزنا

الأربعاء، 3 يوليو 2013

عشرينيٌ في ثيابِ كهلِ


دائماً ما تٌتَوج المصاعبُ والشدائدُ في النهاية بالفرحْ 

دعونا من ما تتنآقله الأفلام في ساحات السينما والتلفاز 

الإنسان خُلقَ عجولاً ، لا يتريّث ، إن أصابه شرٌ رأيته يتقلب كالمريضِ في مضجعه ، 

يجعلُ من أبسطِ الأمور كوارثاً 

ولكنْ يجب أن نعلم أن الله يعلمُ الخيرَ أكثر منّا أنفسنا ، 

لا تحكم على الأشيآء من ظوارها ، ففي بعض الأحيان يكون الخيرُ في بآطنها 

لا تخترْ شيئاً في مجال حياتك وتقولُ أعلمُ أنه الخير لي ، 

فقط إجعلهُ من ضمن الخيارات ، ولا تتكأ عليه كي لا تقع 

إجعل للتوآزنِ وجوداً في حياتك ، وتسبب بالأسباب ،

 والله ولِيُك ، وتأكد أنّهُ لن يضيعك ، 

وفي نهاية المطاف تبقى الدنيا فآنية لمن أُزيل عن عينيه غشاءْ حُبها ، 

هي الدُنيا تجعلُ منّا محبين لها ، لكي تُبعدنا عن السعادة الحقيقة ، عن الجنّة الخُلدية ، 

إلهي إجعل لي من كلِ ضيقٍ مخرجاً ، وفي كل تعثرٍ قوةً ، 

أنتْ من تُرافقني ، تعلمُ سري وجهري ، وعاقبةُ أمري 

اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ فأفشل ، واجعل لي في  كل أموري بركةً منك يا رب العالمين 

تبقى الأمانيُ هي الأمانيْ ، كالنغمة ،

 والواقعُ هو من يترجمها قد تكون جميلة ، وقد تكون مزعجة ، 

لا تُعول على حسنها ، ولا تتشاءم بسوئها ، وأجعل النسبة متوسطة كي لا تنصدم !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق