وتبقى نجران تلك الأنثى التي عشقتها منذ الطفولة ، ويكبر حبها بكبر سني !
تشيخُ كل النسآء وتبقين أنت أنت في ريعان شبابك ، ورمزاً للجمال والكمال !
فالوادي كأنهُ أوردةُ وشرآيين تسقي الكل طمأنينه وأمان ،
وأكمام النخلِ كأنها أجنهةُ حمآمٍ تحطُ على كتفيْ كلِ مكسور فيُجبر مصابه !
سمآؤك غطاءٌ للفقير ، وأرضكِ بيتٌ للمسكين
نسمآتكِ همس ، وبردكِ شمس !
رأيتُ ما رأيتُ من البلاد ، ولم أرى مثل نجران روآيةُ حبٍ لم تكتمل آخر صفحة فيها !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق