قيودُ الزمآن والمكآن شدت وثآق من لم يُقبض عليه في حيآته قط ،
وتسببت في نفيه بعيداً إلى جُزر الغربة والإشتيآق ،
أهدتهُ الحنين ، والبسته ثوبا حزين ،
سرقت منه لذة العيش ، وتآه هوكما يزعمُ في الطيش ،
تعلم أنّ من يضحكْ في وجهك اليوم ، قد يضحك عليك غدا ،
وتعلم أن من حزن عليك اليوم ، سينسآك غدا ، وان ايضا كان حزيناً عليك ما قبل الأمس
وتعلم أنه لا صآحب إلا الله ، كفوا أحدا ، يرآفقه في كل لحظة ، ويُلازمه في كل عثرة وكُربة !
وتعلم أيضا أنه إن رفع يده إلى السمآء وقال ( أمّن يجيب المظطر إذا دعآه ويكشف السوء ) لن
تنزل يدآه إلا والفرج سآبقٌ لها ،
تعلم أن ما في قبضة يد اليوم من رزق وصحة ، قد ترحلُ غدا ، ولن يبقى إلا ما عملت لنفسك ،
كآن قد سمع بأنّ الوحده عبآده فابتسم حينَ ذآك ، وبعد أن جربها أدمنها !
كآن يؤمن بمسلمآتِ عآداتٍ وتقآليد وظنّ أنها لن تتغير في نظره ، واليوم اكتشف ان بعضها قد
يكون هرآء فانصدم وقال في نفسه
أأنا كنتُ أؤومن بها وأدآفع عنها ؟
كآن فرحا بما لديه ، وعَلم ان الفرح لا يغني من الحق شيئا !
كآن يتيم تلاقح أفكآرٍ ، يؤمن بما لديه ويفكرُ أنه إن تنآزلَ عن بعض أفكآره فقد لامس ذلك كرآمته
، واليوم يؤمن بأنه لا بد من طرح الأفكآر كي تكون في ابهى حلة حين تُنتقد !
كآن يعولُ نفسه وفقط ، واصبح يعول نفسه والشيطآن وهوآه ، يتصآرعان يوميا وهو يقف من
خلف ذاك السيآج حيرانا محتآرا !
كآن لا يهمه إن أصبح صبحٌ أو جنّ ليلٌ ، وأصبح يقلب كفيه عدد الساعات رجوة أن لا يموت
وليس له من رضى الله نصيب !
كآن يدرسُ في فصلٍ صغير يضم أولاد قريته ومن حولها ، وكلهم لهم نفس الطريقة والآن صآر
زميلا لنصرآني وآخر ملحد وآخر يهودي فاختلف الكلام وزآد في البحث عن جوابٍ
حين يسأل " سؤال "
كآن يظنّ ان الدنيا سهلة في اليدين ، وأصبح يؤمن بأن لا شيء سهل إلا اذا توج الشيء بجهد
وعملٍ دؤوب، حينها قد تُصبح الدنيا أجمل ،
هو يؤمن بأن ما قد صآر خيرٌ له ، وهم لا يؤمنون بذلك ، !
نترك ذلك على قآرعة الطريق ، والزمآنُ هو الحكم ، سيحكم بمآ شآء ،
رضينا وارتضينا بالحكم مسبقا ،
عفوا سأعيدُ إغلاق أزرآر القلب لكي يعود إلى مآ قد كآن عليه ،!
نقطة إنتهى وبدون تصرف ! وتآه الكآتبُ دون أن يتصرف !
،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق