Translate

أكتبُ لأعيش ...

صورتي
حياتنا لا أحد يعيشها غيرنا .. واحساسنا يميزنا

السبت، 29 يونيو 2013

( بعض إنسآنٍ على كف الزمآن )





قيودُ الزمآن والمكآن شدت وثآق من لم يُقبض عليه في حيآته قط ، 

وتسببت في نفيه بعيداً إلى جُزر الغربة والإشتيآق ، 

أهدتهُ الحنين ، والبسته ثوبا حزين ، 

سرقت منه لذة العيش ، وتآه هوكما يزعمُ في الطيش ، 

تعلم أنّ من يضحكْ في وجهك اليوم ، قد يضحك عليك غدا ، 

وتعلم أن من حزن عليك اليوم ، سينسآك غدا ، وان ايضا كان حزيناً عليك ما قبل الأمس 

وتعلم أنه لا صآحب إلا الله ، كفوا أحدا ، يرآفقه في كل لحظة ، ويُلازمه في كل عثرة وكُربة ! 

وتعلم أيضا أنه إن رفع يده إلى السمآء وقال ( أمّن يجيب المظطر إذا دعآه ويكشف السوء ) لن 

تنزل يدآه إلا والفرج سآبقٌ لها ، 

تعلم أن ما في قبضة يد اليوم من رزق وصحة ، قد ترحلُ غدا ، ولن يبقى إلا ما عملت لنفسك ، 

كآن قد سمع بأنّ الوحده عبآده فابتسم حينَ ذآك ، وبعد أن جربها أدمنها !

كآن يؤمن بمسلمآتِ عآداتٍ وتقآليد وظنّ أنها لن تتغير في نظره ، واليوم اكتشف ان بعضها قد 

يكون هرآء فانصدم وقال في نفسه 

أأنا كنتُ أؤومن بها وأدآفع عنها ؟ 

كآن فرحا بما لديه ، وعَلم ان الفرح لا يغني من الحق شيئا ! 

كآن يتيم تلاقح أفكآرٍ ، يؤمن بما لديه ويفكرُ أنه إن تنآزلَ عن بعض أفكآره فقد لامس ذلك كرآمته 

، واليوم يؤمن بأنه لا بد من طرح الأفكآر كي تكون في ابهى حلة حين تُنتقد !

كآن يعولُ نفسه وفقط ، واصبح يعول نفسه والشيطآن وهوآه ، يتصآرعان يوميا وهو يقف من 

خلف ذاك السيآج حيرانا محتآرا !

كآن لا يهمه إن أصبح صبحٌ أو جنّ ليلٌ ، وأصبح يقلب كفيه عدد الساعات رجوة أن لا يموت 

وليس له من رضى الله نصيب ! 

كآن يدرسُ في فصلٍ صغير يضم أولاد قريته ومن حولها ، وكلهم لهم نفس الطريقة والآن صآر 

زميلا لنصرآني وآخر ملحد وآخر يهودي فاختلف الكلام وزآد في البحث عن جوابٍ 

حين يسأل " سؤال " 

كآن يظنّ ان الدنيا سهلة في اليدين ، وأصبح يؤمن بأن لا شيء سهل إلا اذا توج الشيء بجهد 

وعملٍ دؤوب، حينها قد تُصبح الدنيا أجمل ، 

هو يؤمن بأن ما قد صآر خيرٌ له ، وهم لا يؤمنون بذلك ، !

نترك ذلك على قآرعة الطريق ، والزمآنُ هو الحكم ، سيحكم بمآ شآء ، 

رضينا وارتضينا بالحكم مسبقا ، 

عفوا سأعيدُ إغلاق أزرآر القلب لكي يعود إلى مآ قد كآن عليه ،! 

نقطة إنتهى وبدون تصرف ! وتآه الكآتبُ دون أن يتصرف ! 

،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق