Translate

أكتبُ لأعيش ...

صورتي
حياتنا لا أحد يعيشها غيرنا .. واحساسنا يميزنا

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

تخبُط


#

هُو تخبطٌ أعمى يُصيب حدقةَ العينِ ، حين ينتفض غبارُ الذكريات على سطح الذاكرة ،

يتوغلُ بدآخلِ العينِ ويكون النآتجُ في أعين البشر " ذكرياتٍ عقيمةْ "

وفي نظريْ ماضٍ يَسُودُه ما تمنيتْ !

أطمعُ فيما يخبئه المستقبلُ في جيبه من أحلامٍ وأمنيات ،

ولم أُدرك أو أتصّورُ يوماً أن تلكَ الأمنياتْ قد تكون تحققتْ وانتهتْ دون أن أشعر!

سحآبةٌ صَيفيّة تحطُ بأطرافها على قلبي ، مُوقظةً بدورها وروداً للمستقبل الآتي !

أو أو قدْ تكونُ حنظلاً أو نخلةً !

رحمُ الغيب من يدريْ !

ودائماً مآ أُرددُ بدآخليْ ،

بأنّ ما قد كُتب لي من قضاءٍ وقدرِ هو مسلّمْ ولكنْ في الحقيقة في بعضِ الأحيان

نحنُ من نصنعُ مستقبلنا بأيدينا ، بعيداً عن التشاؤُم والترآخي !

.

[ أتعلمونَ عندما بدأتُ في الكتابة ، كآن في نيتي أن أجعلها تغزلاً في محبوبتي ،

وسآقتني ظروف النفسِ الحالية لكتابة ما كتبت ، ولكن سأعودُ للنيّة المسبقة ! ]

دعوكم من تخبطاتِ عشريني وتعالوا معي لتساؤلٍ على لسانِ مآر !


قِيل لي :

أتُحبها ؟

قلت : هل ترآني أمامك ؟

فعلمَ السآئلُ ما الجواب 

أطرقَ رأسه وأردفَ سآئلاً ، أنتَ مجنون !

نظرتُ إليه وقلت : و ما رأيها فيَّ ؟

تعجّب من قولي فسكتْ !

همسَ في أُذني فقال : يا صاحبي قد أهلكتَ نفسكَ بحبها ، فارفق بِها !

قلتُ له : متى تظنُها ستعود ؟ هي قالتْ عند مغيب الشمسْ ، برأيك أي مغيب كانت تقصده !

إشتعلتْ عينآه ناراً ، وهجرنيْ 

نامت الشمسُ خلفَ الجبال ، وأقتربتِ الغيوم بجانب الهلالَ ، وبدات رحلة الخيالْ

وكالعادة !

النهاية تسبقُ البداية !

.
.
.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق