بسم مجري الانهار ،، ومنزل الماء من السماء على شكل حبات أمطار ،
به استعين على قضائي حوائجي ، سبحانه من كريم غفار ،،
أما بعدُ /
حقيقة كلمآ أمعنّا النظر في خلق ربنآ لنا معشر البشر ، أيقنّا وتيقنّا ،
أن خلف هذا الخلق خلقٌ أعظم وأجل ،
ولعلي سأضع عدسة التكبير في هذه السطور على سر النجاح ،
وان النجاح حقيقة كآن له تلك الصلة القوية مع خلقنا بداية من إلتقاء الحيوان
المنوي بالبويضة ،
فقد اثبتت الدراسات ان أقواها وافضلها هو من يفوز بالبويضة في وجود ملايين
الحيوانات المنوية أليس ذلك يعتبر نجاحا ؟
دعونا من ذلك ولننظر للطفل عندما يحآول ان يمشي في بداية حياته كم عدد
المرآت التي سقط فيها ، ولكنّه دون تفكير يعيد المحاولة مرات ومرات حتى استطاع
المشي ، الا ترون ان الاصرار كآن هو العامل الذي اوصله إلى بر النجاح ؟
دليل آخر في علاقتنا مع النجاح ،
كنت قد قرات مقولة للعالم الذي اخترع الكهرباء حيث انه حاول 100 مرة لكي يولد
الكهرباء ونجح في المره المئة فقال :
( انا نجحت 99 مره والمره المئة فشلت )
كلام جميل اليس كذلك ؟
أذا ما النجاح وما الفشل ،
من وجهة نظري ان النجاح صفة ذاتية فينا معشر البشر ،
والفشل ما هو الا صفة مكتسبة إكتسبناها من الزمن !
إذا لا تلوموني أن قلت لكم أننا "خُلقنا ناجحين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق